الرَّجُلُ الصَّالحُ ، والخليفةُ الزَّاهدُ الرَّاشدُ الذي مَلأََ الدُّنيا عَدْلاً ، ورَدَّ المَظالمَ ، وسَنَّ السُّنَنَ الحَسَنَةَ ، فكانتْ خلافتُه خيراً ورحمةً للنّاسِ حتَّى أجمعَ المؤرِّخون والعلماءُ على وَصْفِه بخامسِ الخلفاءِ الراشدينَ ..
عمرو بن عبد العزيز
كان عالماً ، وأديباً ، وعابداً زاهداً ، متعفِّفاً عنْ أموالِ المسلمينَ .. هَجَرَ حياةَ التَّرَفِ ، والدَّعَةِ ، والنَّعيمِ ، مُنْذُ تَوَلَّى الخلافةَ سنةَ 99 هـ وأمرَ أهلَه بردِّ هِبَاتِ الخلفاء الأَمويينَ لهم إلى بيتِ مالِ المسلمينَ ، صَوْناً للعَدْلِ ، وحِفْظاً لأموالِ المسلمينَ ، إذ لا يجوزُ التصرُّفُ بالمال العام ، لأنَّه ليسَ مُلْكاً شخصيّاً
مع تحيات ادارة المنتدى (ا. توفيق العمراوى - ا. ايمن السعيد).مع الوعد بتقديم اجزاء اخرى