أطلق لاعبو المنتخب الإسباني وصلة مدح في قائد منتخبهم الحارس إيكر
كاسياس عقب مباراة باراجواي في ربع نهائي مونديال 2010 والتي فاز بها
الماتادور بهدف نظيف في مباراة شهدت سطوع نجم كاسياس من جديد بعد فترة من
الانتقادات.
ولعب حارس ريال مدريد الدور الأبرز في تأهل إسبانيا للمربع الذهبي بعد
أن أنقذ ركلة جزاء من أقدام أوسكار كاردوزو، كما تصدى لفرصة هدف مؤكد من
انفراد لروكي سانتا كروز في الثواني الأخيرة من عمر المباراة.
وقال سيسك فابريجاس نجم وسط إسبانيا وأرسنال الإنجليزي أن كاسياس هو "أفضل لاعب في تاريخ إسبانيا".
وأشاد فابريجاس بحارس عرين الماتادور على المستويين الشخصي والرياضي،
مشيرا إلى أنه "يواجه دائما انتقادات لاذعة ويأتي رده دائما في الملعب
بمزيد من التألق".
ووافقه الرأي اللاعب سرجيو راموس، مؤكدا أن "مباراة باراجواي كانت
بمثابة عودة الثقة للحارس العملاق في نفسه، لأننا دائما نثق به ولا أحد
بإمكانه أن ينكر تفانيه في الذود عن المرمى".
وامتدح الحارس الاحتياطي فيكتور فالديس القوة القتالية والإصرار الذي
يتمتع به كاسياس الذي لعب مباراة تاريخية امام باراجواي وقاد منتخب بلاده
إلى موقع بين الأربعة الكبار، حيث "يمتلك شخصية القائد الذي يحمل مسئولية
المنتخب على كاهله".
وأكد جيرارد بيكيه أن كاسياس يستحق لقب "رجل المباراة" في مباراة
باراجواي، ولاعبو إسبانيا يشعرون بالأمان عندما يعلمون أن كاسياس خلفهم
يحمي مرماهم.
ولم يختلف كلام هداف المونديال ديفيد فيا عن زملائه، حيث اعتبر كاسياس
سبب الفوز على باراجواي، وأجمع كل من أندريس إنييستا وسرجيو بوسكيتس
والحارس بيبي رينا على أن قائد المنتخب حفر اسمه بحروف ذهبية ضمن سجل
عظماء اللعبة في العالم.
من جانبه، أبرز فيسنتي ديل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني يوم
الأحد من جديد الدور الذي قام به الحارس إيكر كاسياس في مباراة باراجواي،
ووصفه بأنه "قائد" داخل وخارج الملعب.
وقال ديل بوسكي في تصريحات صحفية: "كاسياس هو خط الأمان لإسبانيا فقد
استطاع في هذه المباراة أن ينقل هذا الشعور إلى كل لاعبي الفريق من خلال
نضجه كقائد للماتادور".
وتواجه إسبانيا المنتخب الألماني يوم الأربعاء المقبل في نصف نهائي
المونديال ويطمح الماتادور في تكرار فوزه على الماكينات في نهائي يورو
2008.