عندما تهزمنا الهموم

عندما يسبح الانسان فى دروب الحياة يجد نفسه محاط بكثير من الاشياء
محاط بالالم
محاط بالفرح
محاط بالياس
محاط بالامل
محاط بالحزن
محاط بالسعاده
كل هذه اشياء قد تحيط باى انسان عندما يولد فى هذه الدنيا
وفى كثير من الاحيان عندما يتعامل الانسان مع الحياة يجد انه هو الفريسه والحياة المفترس
يجد انه من تخلى عنه كل شيء ولم يبقى له اى شيء
يجد انه بدأ يتحول الى النقيض
فقد يكون الانسان فى قمة السعادة ويتحول الى قمة الحزن وقد يكون الانسان فى قمة الحزن ويتحول فجأة الى قمة السعادة
لكن فى النهايه من الجانى ومن المجنى عليه
هل الانسان هو من يجنى على نفسه ويحولها الى روح شريدة لا تستطيع ان ترى ما تفعل
ام ان الحياة هى المجنى عليها
لا ادرى ماذا اقول وقد حارت افكارى ودمعت وجنتاى وبكى قلبى
فانا
رغم كل ما امتلك من امكانيات تؤهلنى ان احيا سعيدا الا اننا اجد نفسى محاط
بكثير من الهموم اجد نفسى فى دائرة مغلقه تحول حياتى الى جحيم
جل ما اردت ان اقوله اننى رغم ما انا عليه الا اننا ينقصنى اشياء كثير الا و
هى اننى اريد ان اكون انسان حر
انسان يشعر انه يتحكم فى نفسه اكثر ما يتحكم فيها الاخرين
انسان يشعر بالحب الذى لم اتذوقه يوما
انسان يشعر ان الحياة تعطيه ما يستحقه فيها
انسان كل همه ان يعيش الحياة بحلوها ومرها
لا ييأس ابدا ويحزن ولكن احزان لا تدوم
عندما تهزمنى الهموم لا اجد من اشكى اليه حالى لانى باختصار فقدت الثقه فى كل من حولى
وبالتالى تتثاقل عليا الهموم تكاد تقتلنى ولكنى فى النهايه ما زلت اسير فى دروب هذه الدنيا
احاول ان اجاريها
احاول ان اسيطر عليها لكن حتما لا استطيع
حتما اجد نفسى غارقا فى بحور ودومات تجعلنى اشعر اننى انسان تائه لا ارى طريقى ولا ادرى كيف اسير
والنهايه ما زالت الهموم تهزمنى

موضوع رائع جدا